شاركت نجمة التنس السابقة وبطلة جراند سلام خمس مرات ماريا شارابوفا مؤخرًا لحظة مؤثرة مع معجبيها من خلال نشر صور لابنها، ثيودور، على وسائل التواصل الاجتماعي. أظهرت الصور ابن شارابوفا إلى جانب خطيبها، رجل الأعمال البريطاني أليكس جيلكس، مما يوفر لمحة عن حياتهم الشخصية وسعادتهم العائلية.
ترتبط ماريا شارابوفا وأليكس جيلكس معًا منذ عام 2018، وأصبحت علاقتهما علنية في أكتوبر من ذلك العام. بعد عامين من المواعدة، خطب الزوجان، وفي يوليو 2022، رحبا بطفلهما الأول، ثيودور. تعرض الصور الجديدة التي نشرتها شارابوفا الطفل الصغير، الذي يكبر بسرعة، إلى جانب والديه الفخورين.
كان معجبو شارابوفا سعداء برؤية بطلة التنس العالمية السابقة تستمتع بدورها الجديد كأم. في حين تشتهر شارابوفا بتنافسيتها الشرسة على الملعب، تكشف هذه الصور عن جانب أكثر شخصية للرياضية الأيقونية وهي تحتضن الحياة الأسرية.
على الرغم من ابتعاد شارابوفا عن ملعب التنس في عام 2020، إلا أن تأثيرها على الرياضة لا يزال كبيرًا. ظهرت لأول مرة على مشهد التنس في عام 2002، حيث ظهرت لأول مرة في رابطة محترفات التنس، واكتسبت شهرة دولية بسرعة بأدائها الرائع. في عام 2003، دخلت التصفيات الرئيسية لبطولتي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة، مما مهد الطريق لمسيرتها المهنية الرائعة.
ومنذ ذلك الحين، تم الاحتفاء بشارابوفا لإنجازاتها الرياضية. في يوليو 2024، صنفتها إي إس بي إن كثالث أفضل لاعبة تنس في القرن الحادي والعشرين، لتحتل المرتبة الثانية بعد سيرينا وفينوس ويليامز. وعلاوة على ذلك، في أوائل سبتمبر 2024، حصلت شارابوفا على مكان في قاعة مشاهير التنس الدولية بفضل مسيرتها المهنية المذهلة، بعد تصويت الجماهير.
وبينما تواصل شارابوفا الموازنة بين الأمومة وإرثها في الرياضة، يظل معجبوها مستوحين من رحلتها على أرض الملعب وخارجه.