شاركت أيقونة التنس ماريا شارابوفا مؤخرًا نظرة نادرة وحميمة على رحلتها كأم، حيث تحدثت بصراحة عن أفراح وتحديات تربية ابنها ثيودور. وفي حديثها في ندوة استضافتها شركة هاستنز في مانهاتن، ناقشت شارابوفا كيف تطورت حياتها منذ وصول ثيودور والتعديلات المفاجئة التي أجرتها في روتينها اليومي. وقد أعطت هذه الرؤية الثاقبة لحياتها خارج الملعب للمشجعين منظورًا جديدًا للبطلة المتعددة الأوجه التي يعجبون بها.
أثناء المناقشة، اعترفت شارابوفا، 37 عامًا، بصراحة أن جدول نومها قد تغير بشكل كبير منذ أن أصبحت أمًا. وفي حديثها عن أهمية الراحة في مسيرتها الرياضية، قالت إن النوم كان ذات يوم “ضرورة” تدعم أدائها الذروة في الملعب. ومع ذلك، تضحك اليوم حول كيف أن القيلولة لمدة 30 دقيقة تبدو وكأنها رفاهية، مما يفاجئ أصدقاءها الذين يعرفون طبيعتها التنافسية.
كما تذكرت شارابوفا طفولتها، حيث كانت تتدرب بجد في الولايات المتحدة بعد الهجرة من روسيا. كانت تتدرب ست ساعات يوميًا، ستة أيام في الأسبوع، سعياً وراء أحلامها في التنس. وعلى الرغم من الإمكانات المالية المتواضعة لعائلتها، فقد رأت النوم كأصل ثمين، ودمجته في استعداداتها بروح من الانضباط التي ستحدد مسيرتها المهنية لاحقًا.
منذ أن رحبت بثيودور في صيف عام 2022 مع شريكها ألكسندر جيلكس، احتضنت شارابوفا الأفراح والتعديلات التي تأتي مع الأمومة. لم يخف الزوجان سعادتهما عن المعجبين، حيث شاركا صورة مؤثرة لثيودور بعد ولادته بفترة وجيزة. وبينما تبحر شارابوفا في هذا الفصل الجديد، تسلط تأملاتها الضوء على حياة تميزت بالعزيمة والحب والنمو.
إن رحلة ماريا شارابوفا من بطلة في الملعب إلى أم مخلصة خارجه تقدم للمشجعين مثالاً ملهمًا للمرونة والقدرة على التكيف. وبينما تحتضن هذا الفصل الجديد، تذكرنا قصتها بقوة المثابرة في جميع مناحي الحياة.